مُلتَقَىٰ كُتَّابِ الْعَرَبِ وَالأَحْرَارِ -في دول محور المقاومة
بسم الله الرحمن الرحيم
✒️/ حميد عبدالقادر عنتر
اللواء عبد اللطيف المهدي أحد قيادات أنصار الله العسكرية، وهو يمثل الجناح العسكري لحركة أنصار الله، ويعمل قائدًا للمنطقة العسكرية الرابعة. وهو من أشرف وأنزه القيادات العسكرية التي تقلدت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة. يتميز بالنزاهة والأخلاق والتواضع، ومتفانٍ في أداء عمله على أكمل وجه، ويحظى باحترام جميع أبناء المحافظات التي هو مسؤول عنها. من خلال عمله، هو قائد عسكري من تلاميذ السيد بدر الدين الحوثي، ومن تلاميذ السيد حسين بدر الدين الحوثي، الشهيد القائد المؤسس للمسيرة القرآنية. اللواء المهدي يحمل فكر مدرسة أهل البيت النبوي، ومعدن الرسالة، ومهبط الوحي، ومنبع الحكمة...
عرفتُ اللواء عبد اللطيف المهدي عندما التقيت به في المسير العسكري من ذمار إلى إب. كانت معرفة ولقاء عابر، وجرى بيننا نقاش حول المسير العسكري. رأيت فيه شخصية متواضعة وقائدًا عسكريًا مُحنكًا. وما شد إنتباهي لهذا القائد العسكري عندما سمعت خطابه في الاجتماع الموسع بمحافظة إب قبل يومين. ويؤسفني أنني لم أكن حاضرًا والسبب لم يتم إبلاغنا بذلك من قبل بعض المعنيين. سمعت كلمته عبر قنوات التلفاز، ووجدت فيه إنسانًا مثقفًا بثقافة القرآن، حيث كل كلامه يستدل من القرآن. استمعت لخطابه حتى النهاية، وكان خطابًا جامعًا موحدًا لكل القوى الوطنية، فيه نصائح لما يخطط لها العدو. تحدث عن الإنجازات العسكرية التي وصل إليها اليمن من التصنيع العسكري، من المسدس إلى الصاروخ الفرط صوتي. هذه حقيقة، وأيضًا كلامه حول مواجهة قوى الاستكبار وتركيعها أمام اليمن. وهذا حقيقي، لكن لا ننسى أن نشكر الجمهورية الإسلامية على نقل الخبرات الإيرانية إلى اليمن باعتراف، الناطق الرسمي للحركة محمد عبد السلام فقد أثبت اليمنيون جدارتهم في التصنيع العسكري وتطوير المنظومة الصاروخية، وأصبح اليمن يشكل قوة ردع. ويملك اليمن أكبر مخزون استراتيجي من الصواريخ الفرط صوتية التي لا تمتلكها أي دولة في الوطن العربي.
حقيقة، أنا مُعجب بكلام قائد المنطقة العسكرية الرابعة، وللأمانة سمعتُ من الكل يثني عليه من ناحية الجهاد، والنزاهة، والتواضع، والأخلاق. هؤلاء هم رجال المسيرة يجسدون القول بالفعل.
و رسالتي من خلال مقالي هذا أتمنى أن يوصلها اللواء المهدي لقائد الثورة، السيد العلم عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي أن الشرفاء والوطنين والمناضلين، ومن يحمل فكرًا وصاحب قلم حُر، الذي اوصلو مظلومية اليمن للعالم وتم مناقشة مقالاتهم في اورقة مجلس الامن الدولي كانت اقلامهم موجعة لقوى الاستكبار هولا المناضلين يمارس عليهم اقصاء بسبب ان هناك لايوجد تقيم وفرز وغربلة لابد من البحث عن الشرفاء والمناضلين من أجل تصحيح المسار والتعجيل بالنصر والتمكين.
وأنا دائمًا متابع لزيارته الميدانية في مختلف الجبهات العسكرية. عبر وسائل الإعلام نتمنى له التوفيق في مهامه، وإن شاء الله النصر والتمكين، وهزيمة مدوية للكيان اللقيط، والشيطان الأكبر، وأدواتهم من الدول المُطبعة، تمهيدًا لإقامة دولة العدل الإلهي التي يعمها السلام في العالم أجمع.
انتهى...